الاثنين، 5 فبراير 2018

الحصبة الألمانية الريبيول RUBEOL

نتطرق اليوم إلى موضوع مهم بالنسبة للمرأة الحامل ألا وهو الحصبة الألمانية أو ما يعرف بالربيول
تنجم عدوى الحصبة الألمانية عن فيروس الحصبة الألمانية وعلى الرغم من أنه تم تحديد معظمها في الأطفال الصغار، إلا أنه يمكن للفيروس أن يؤثر على أي منا
ولكن، عندما تصاب امرأة حامل بفيروس هذا المرض خلال فترة الحمل، يكون الجنين عرضة للإصابة بالفيروس المسبب للمرض. إذا أصيبت المرأة الحامل بالفيروس المسبب للمرض خلال الثلث الأول من الحمل، فثمة خطر لإصابة الجنين بتشوهات خلقية حادة وخطيرة، تعرف باسم "متلازمة الحصبة الألمانية الخلقيه . من بين تلك التشوهات: فقدان السمع ومشاكل أخرى في العينين، مشاكل في القلب ومشاكل صحية أخرى.
تنتقل العدوى، في أحيان عديدة، عن طريق لمس السوائل من فم، من أنف أو من عينيّ شخص مصاب بهذا المرض. الشخص المصاب بفيروس الحصبة الألمانية يمكن أن ينقله إلى أشخاص آخرين من خلال السعال، العطس، الكلام، أو عند تشاركه الطعام أو الشراب مع شخص آخر.
على المرأة التي تنوي الحمل ولا تعرف إن كانت قد تلقت تطعيما ضد الحصبة الألمانية أم لا، أن تتأكد من ذلك بواسطة إجراء فحص دم. التطعيم الذي يتم تلقيه قبل شهر من بدء الحمل (الإخصاب) هو آمن وموثوق. وفي الغالب، الإنسان الذي سبق أن أصيب بمرض الحصبة الألمانية مرة واحدة لا يصاب به مرة أخرى.
كيفية خفض خطر التعرض لمرض الحصبة الألمانية
إذا لم تكن لديك المناعة الكافية وحامل أيضاً فعليك أن تكونين حذرة جدا، وإليك بعض الاحتياطات المهمة التي يتعين عليك اتخاذها هي:
– تأجيل الرحلات إلى بلدان فيها مخاطر عالية من الحصبة الألمانية، وتجنب الاتصال مع أي شخص لديه العدوى والتأكد من أن أطفالك، وكذلك أي شخص ممن حولهم في المنزل محصنين جيداً .
– عند الولادة، يمكنك الحصول على اللقاح لتجنب خطر الحصبة الألمانية في فترة الحمل المقبلة أيضاً، والخبر السار هو أنه يمكنك الحصول على اللقاح حتى أثناء الرضاعة الطبيعية.
الأدمن نور كريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المحافظة على الجسم في فترة الحمل

وسائل المحافظة على الجسم في فترة الحمل  يكون التغيير في الجسم على مراحل ضمن الحمل، وللمحافظة على قوام وجسم مثاليّ لبعد الولادة اتبعي الخ...